الدربى, عبده عبداللاه, مـحـمـد, عـصـام حشـمت. (2014). أسالیب مقترحة للحفاظ على جامع المحمودیة (975هـ / 1567م). مجلة الإتحاد العام للآثاریین العرب, 15(15), 229-271. doi: 10.21608/jguaa.2014.3079
عبده عبداللاه الدربى; عـصـام حشـمت مـحـمـد. "أسالیب مقترحة للحفاظ على جامع المحمودیة (975هـ / 1567م)". مجلة الإتحاد العام للآثاریین العرب, 15, 15, 2014, 229-271. doi: 10.21608/jguaa.2014.3079
الدربى, عبده عبداللاه, مـحـمـد, عـصـام حشـمت. (2014). 'أسالیب مقترحة للحفاظ على جامع المحمودیة (975هـ / 1567م)', مجلة الإتحاد العام للآثاریین العرب, 15(15), pp. 229-271. doi: 10.21608/jguaa.2014.3079
الدربى, عبده عبداللاه, مـحـمـد, عـصـام حشـمت. أسالیب مقترحة للحفاظ على جامع المحمودیة (975هـ / 1567م). مجلة الإتحاد العام للآثاریین العرب, 2014; 15(15): 229-271. doi: 10.21608/jguaa.2014.3079
أسالیب مقترحة للحفاظ على جامع المحمودیة (975هـ / 1567م)
1أستاذ ترمیم الآثار المساعد ورئیس قسم ترمیم الآثار بکلیة الآثار بقنا، جامعة جنوب الوادی،
2مدرس مساعد بقسم ترمیم الآثار بکلیة الآثار، جامعة جنوب الوادی
المستخلص
ملخص البحث:
بالرغم من أن جامع المحمودیة بمنطقة میدان صلاح الدین بالقلعة یحمل العدید من القیم المختلفة والتی تمیزه بالندرة والتفرد عن غیره من المبانی الأثریة التی أنشئت فی العصر العثمانی، إلا أنه یعانی من الإهمال وعدم العنایة، کما یعانی من العدید من مظاهر التلف المختلفة سواء الإنشائیة أوالمعماریة أوالحضریة أو العامة .
ومن ثم یهدف البحث إلى تحدید وإبراز والاستعادة الکلیة أو الجزئیة لهذه القیم المختلفة لذلک الجامع (موضوع البحث) وما طرأ علیها من تغیّرات أو تغییرات أو فقد کلی أو جزئی أو طمس لهذه القیم، ویهدف کذلک إلی رصد مظاهر وعوامل التلف المختلفة المؤثرة على حالة الدراسة .
وإجراء الفحوص والتحالیل والاختبارات لمواد البناء المستخدمة فی المبنی، باستخدام المیکروسکوب المستقطب Polarizing microscope والمیکروسکوب الالیکترونی الماسح Scanning electron microscope وحیود الأشعة السینیة X-Ray diffraction وتفلور الأشعة السینیة X-Ray florescence، بالإضافة إلی اختبارات الخواص الفیزیائیة والمیکانیکیة، کما تم استخدام جهاز تحدید المواقع الجغرافیة بالنسبة لخطوط الطول ودوائر العرض Geographic Positioning System (GPS) حیث توصلت الدراسة من خلال نتائج تلک الفحوص والتحالیل والاختبارات المختلفة لعینات تالفة من الحجر الجیری مأخوذة من حالة الدراسة، وقد بیّنت النتائج أن مواد تعانی من تدهور وتآکل فی بلورات الکالسیت وفقد فی المادة الرابطة ، کما أظهرت وجود شروخ وتشققات دقیقة فی البلورات المعدنیة للحجر نتیجة للاجهادات الداخلیة الناتجة عن تزهر الأملاح على السطح Efflorescence وتحت السطح Subflorscence وداخل مکونات الحجر Cryptoflorescence(ناتجة عن صعود محالیل الأملاح من التربة الملوثة فی جدران الجامع)، کما تبین من خلال اختبارات الخواص الفیزیائیة أن هناک انخفاض فی کثافة الحجر الجیری وارتفاع فی مسامیته وقابلیته لامتصاص الماء، کما تبین من خلال اختبارات الخواص المیکانیکیة حدوث انخفاض فی مقاومة الحجر الجیری لاجهادات الضغط والشد نتیجة لتأثیر عوامل التلف المختلفة،کذلک أظهرت الفحوص والتحالیل حدوث تحول فی مکونات الحجر الجیری، حیث عثر على مرکب کبریتات الکالسیوم فی نتائج التحلیل بحیود الأشعة السینیة والفحص بالمیکروسکوب الإلیکترونی الماسح، ومما سبق یتضح تدهور الحالة الراهنة لمواد البناء کجزء من التدهور الحادث للمبنی، کما تم رصد العدید من الشروخ النشطة سواء الرأسیة أو الأفقیة أو المائلة الأمر الذی یؤکد تعرض الجامع لهبوط التربة الحاملة ووجود أحمال زائدة، کما یرجح تعرضه لزلازل سابقة، کذلک تبین من خلال الرصد بجهاز رصد المیول GPS حدوث میول بمئذنة الجامع .
وقد انتهى البحث إلى وضع عدة اقتراحات للتدخل والحفاظ تتمثل فی اقتراحات الحفاظ الإنشائی متمثلة فی اقتراحات لعلاج التربة والأساسات واقتراحات الحفاظ المعماری متمثل فی ترمیم الشروخ وعملیات الاستکمال والاستعاضة والإحلال واقتراحات الحفاظ الدقیق متمثل فی استخلاص الأملاح وعملیات التنظیف، کما یقدم البحث مجموعة من التوصیات ذات الصلة بعملیات الحفاظ على المبانی الأثریة