بکر, محمد إبراهيم. (2000). إکتشاف مستوطنة بشرق الدلتا من العصر العتيق. مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 1(1), 101-104. doi: 10.21608/jguaa.2000.2388
محمد إبراهيم بکر. "إکتشاف مستوطنة بشرق الدلتا من العصر العتيق". مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 1, 1, 2000, 101-104. doi: 10.21608/jguaa.2000.2388
بکر, محمد إبراهيم. (2000). 'إکتشاف مستوطنة بشرق الدلتا من العصر العتيق', مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 1(1), pp. 101-104. doi: 10.21608/jguaa.2000.2388
بکر, محمد إبراهيم. إکتشاف مستوطنة بشرق الدلتا من العصر العتيق. مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 2000; 1(1): 101-104. doi: 10.21608/jguaa.2000.2388
علي بعد حوالي خمسة كيلومترات إلي الجنوب الغربي من مدينة كفر صقر مركز الإبراهيمية محافظة الشرقية وإلي الشمال من كفـور (أولاد) نجم بحوالي ثلاثة كيلومترات تقع عزبة التل : وهي قرية حديثة العمر نشأت كما قامت مثيلاتها مثل هربيط ،تل الفوزية ،وأبو ياسين ،وطوخ القراموس علي حساب منطقة أثرية كانت في يوم من الأيام مترامية الأطراف ،تقلصت تدريجيا علي أيدي أهالي كل من عزبة التل وكفور نجم وغيرهم ،الذين مارسوا في المنطقة الأثريـة كـل أنـواع التعدي والإيذاء ،واعتبروها ملكاً خاصاً لهم،ينقلون منها الأتربة،(السباخ) ليسمدوا أراضيهم ،ويستخرجوا منها القطع الأثرية يبيعونها لتجار الآثار ،الذي يمرون عليهم بانتظام ليشتروا ما تجمع لدي الأهالي من قطع الآثار الثمينة بأبخس الأسعار،أما القطع الذهبية فمصيرها مباشرة إلي "الصاغة" حيث تصهر لتختفي معالم الجريمة وتضيع قيمتها الأثرية والعلمية إلي الأبد وكنتيجة لاخلاء أطراف التل من الأتربة تباعاً بهذه الكيفية تفقد وتضم مساحات منة كل عام إلي الأراضي المزروعة من حوله إلي ملكية الأهالي بالاحتيال والسرقة وتضيع إلي الأبد معالم أثرية تحتوي علي مصادر تاريخية قيمة ،فلم يتبق من التل الأثري سوي مساحة صغيرة ،قطعها طريقان ترابيان إلي ثلاثة أجزاء.