الرزقى, شرقى. (2004). المقرنصات الحمادية ووجهات إنتشارها المحتملة فى منطقة الحوض الغربى من البحر الأبيض المتوسط. مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 5(1), 32-64. doi: 10.21608/jguaa.2004.2443
شرقى الرزقى. "المقرنصات الحمادية ووجهات إنتشارها المحتملة فى منطقة الحوض الغربى من البحر الأبيض المتوسط". مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 5, 1, 2004, 32-64. doi: 10.21608/jguaa.2004.2443
الرزقى, شرقى. (2004). 'المقرنصات الحمادية ووجهات إنتشارها المحتملة فى منطقة الحوض الغربى من البحر الأبيض المتوسط', مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 5(1), pp. 32-64. doi: 10.21608/jguaa.2004.2443
الرزقى, شرقى. المقرنصات الحمادية ووجهات إنتشارها المحتملة فى منطقة الحوض الغربى من البحر الأبيض المتوسط. مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 2004; 5(1): 32-64. doi: 10.21608/jguaa.2004.2443
المقرنصات الحمادية ووجهات إنتشارها المحتملة فى منطقة الحوض الغربى من البحر الأبيض المتوسط
مـا تزال آثار الدولة الحماديـة (398 – 547هـ / 1007 – 1153م)، منطوية على كنوز حضارية معتبرة لم تر النور بعد. رغم أن صدى هذه الأخيرة قد بلغ آفاق منطقة الحوض الغربي من البحر الأبيض المتوسط برمتها (الشكـل: 1). ونظرا لعسـرة معالجة هذا الموضـوع الشاسع في دراسـة قصيرة، مثل التي نود تقديمها للقارئ في هذا المقام، سأكتفي بالتطرق إلى أحد الجوانب البارزة فيها، كما هو مبين في (الشكل: 2). والذي يتعلق بعنصر "المقرنسات"، أحد المبتكرات المعمارية – الزخرفية المتميزة في العمـارة الإسلامية خلال القرون الوسطى. هذا العنصر "المعماري – الزخرفي" الذي آثار جدلاً كبيرا في أوساط العارفين، المتضلعين في خبايا العمارة الإسلامية، وفنونها الزخرفية منذ عام (1842م)، تاريخ صدور أول دراسة معمارية حديثة، يشير فيها صاحباها إلى أهمية هذا الأخير . ولعل صدور دورية سنوية تحمل اسم هذا العنصر المحير في الآونة الأخيرة بالولايات المتحدة خير دليل على ذلك.