غزالة, هديب حياوى. (2004). أحجار الحدود البابلية (کدورو) أهميتها الحضارية والفنية. مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 5(1), 284-292. doi: 10.21608/jguaa.2004.2449
هديب حياوى غزالة. "أحجار الحدود البابلية (کدورو) أهميتها الحضارية والفنية". مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 5, 1, 2004, 284-292. doi: 10.21608/jguaa.2004.2449
غزالة, هديب حياوى. (2004). 'أحجار الحدود البابلية (کدورو) أهميتها الحضارية والفنية', مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 5(1), pp. 284-292. doi: 10.21608/jguaa.2004.2449
غزالة, هديب حياوى. أحجار الحدود البابلية (کدورو) أهميتها الحضارية والفنية. مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 2004; 5(1): 284-292. doi: 10.21608/jguaa.2004.2449
أحجار الحدود البابلية (کدورو) أهميتها الحضارية والفنية
لأحجار الحدود (كدورو) دور مهم وكبير في نواحي الحياة الاقتصادية والدينية اذ أنها اقترنت بملكية الأراضي الزراعية وهذه الأراضي كانت عماد الحياة الاقتصادية في بلاد الرافدين واحتوت العديد من أحجار الحدود علي معلومات مهمه تخص الأوضاع السياسية وبعض الجوانب الحضارية التي كانت سائدة في البلاد. كما ان دراسة رموز الالهه واللعنات التي دونت علي أحجار الحدود تبين لنا جوانب من الحياة الدينية وساعدتنا علي دراسة الطرز الفنية التي نفذت بها رموز الالهه، أما عن أشكال أحجار الحدود فهي طويلة الشكل لا يزيد طولها عن المتر الواحد تركز في الأرض لتعيين الحدود بين مقاطعة وأخري ويودع بعضها في المعابد كوثيقة بحقوق مالك الأرض الذي يدون فيه اسمه وسم واهب الأرض له وقد ظهر استعمالها علي نطاق ضيق في عصر السلالات (2800-2370ق.م) ولكن لم يستمر في العهود التالية حتي شاع استخدامها بشكل واسع في العهد البابلي الوسيط (1595-1157ق.م) وهو العهد الذي شهد حكم الكاشيين للبلاد وأصبحت تلك الأحجار ميزة من مميزات ذلك العهد. اما عن اسمها كدورو(Kudrru) فهو مفرد اكدية تعني (الحد) او (صخرة الحدود) وقد تعني مؤشر الحدود ويقابلها في السومرية بالمعني نفسه (NI.Du).