لعله من الطبيعي القول بأن فهارس الشيوخ أو برامج العلماء " وكتب تصنيف العلوم وما ترتب عن ظهور "الفهرست" كانت من الأسباب الجوهرية في مواصلة ظهور كتب الضبط البيبليوغرافي الإسلامية؛ ابتداء من القرن العاشر الهجري ، والدليل على ذلك هو تأثر ابن النديم فيما سبق بما حوته فهارس مكتبات العلماء ،و المكتبات التي كانت تزخر بها الحواضر الإسلامية ، شرقا وغربا". بل إنه يمكن القول بناء على ما تقدم بأن فهارس الشيوخ ذاتها كانت أسبق وجودا من الفهرست ذاته حيث ارتبطت منذ نشأتها الأولى بعلم الحديث والإسناد للمحافظة على نقاء العلم وصيرورته
صاحبى, محمد. (2006). الضبط البيلوغرافى للتراث العلمى العربى المخطوط خلال العصر العثمانى. مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 7(1), 42-63. doi: 10.21608/jguaa.2000.2488
MLA
محمد صاحبى. "الضبط البيلوغرافى للتراث العلمى العربى المخطوط خلال العصر العثمانى", مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 7, 1, 2006, 42-63. doi: 10.21608/jguaa.2000.2488
HARVARD
صاحبى, محمد. (2006). 'الضبط البيلوغرافى للتراث العلمى العربى المخطوط خلال العصر العثمانى', مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 7(1), pp. 42-63. doi: 10.21608/jguaa.2000.2488
VANCOUVER
صاحبى, محمد. الضبط البيلوغرافى للتراث العلمى العربى المخطوط خلال العصر العثمانى. مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 2006; 7(1): 42-63. doi: 10.21608/jguaa.2000.2488