القناوى, مها. (2010). خدمة الزوجة الملکية لزوجها من خلال بعض المناظرالملکية الغير تقليدية. مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 11(1), 269-283. doi: 10.21608/jguaa.2010.2704
مها القناوى. "خدمة الزوجة الملکية لزوجها من خلال بعض المناظرالملکية الغير تقليدية". مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 11, 1, 2010, 269-283. doi: 10.21608/jguaa.2010.2704
القناوى, مها. (2010). 'خدمة الزوجة الملکية لزوجها من خلال بعض المناظرالملکية الغير تقليدية', مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 11(1), pp. 269-283. doi: 10.21608/jguaa.2010.2704
القناوى, مها. خدمة الزوجة الملکية لزوجها من خلال بعض المناظرالملکية الغير تقليدية. مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 2010; 11(1): 269-283. doi: 10.21608/jguaa.2010.2704
خدمة الزوجة الملکية لزوجها من خلال بعض المناظرالملکية الغير تقليدية
تناول البحث موضوع خدمة الزوجة الملکية لزوجها من خلال بعض المناظر الملکية الغير تقليدية لظهور الملکات لتعبر عن مناظر الحب والعاطفة بين الزوجين الملکين ، فظهرت الملکة کساقية تقدم الشراب للملک وتقدم الزهور وتربط القلادة حول عنقه وتساعده فى الصيد وتضع له العطر على جسده . وقد تعرفنا من خلال ذلک على بعض ملامح الحياة الأسرية الملکية حيث کانت تتسم بالمرونة والأنسجام والتفاهم والبشاشة فى اللقاء بين الملک والملکة .
لقد قامت المرأة في مصر القديمة بدورا بارزا في مجتمعها و تمتعت بالقوة و السيطرة و بحقوق أکثر من التي تتمتع بها المرأة في العصر الحالى حيث وصلت إلى أعلى المناصب في الحکم و الإدارة فکانت ملکة متوجة حاکمة على البلاد تملک زمام الأمور داخليا و خارجيا. کما شارکت المرأة في الحياة العملية کطبيبة ماهرة و قاضية و کاتبة ومعلمة و کاهنة ، و اشترکت في بعض الاحتفالات و الطقوس الجنائزية ، و کانت تذهب إلي الأسواق لتمارس کافة أنواع التجارة. و بعيدا عن الوظائف الرئيسية و الهامة ، نجدها تعمل في الحقول و الصيد مع زوجها ، و تمارس بعض الألعاب الرياضية و تصنع الخبز و الجعة و العطور و النسيج و تقوم بتصفيف الشعر و غيرذلک من أعمال المنزل کخادمة. لقد استطاعت المرأة المصرية القديمة اثبات ذاتها في الحياة الإجتماعية و الثقافية و الفنية ولا نستطيع انکار دور المرأة المصرية قديما أو حديثا في مساندتها و دعمها للرجل في جميع المجالات و حتي في أحلک الظروف مثل المعارک الحربية فهي لم تتخل عنه و کانت تتحمل الأعباء حتي يعود بالنصر. و بالرغم من ضغوط الحياة و ضغط العمل أحيانا کانت الزوجة سواء کانت ملکة أو من علية القوم أو من عامة الشعب تعمل على تلبية احتياجات زوجها و أولادها و تهتم بشؤنهم و تحاول بتصرفات بسيطة أن تحقق السعادة الزوجية. لقد ظهرت المرأة في مصر القديمة بين أفراد أسرتها و تبدو عليها علامات السعادة حيث استخدم الفنان التمثال أو المنظر الواحد کلغة متطورة تقوم مقام ألف کلمة في الفهم عن طريق القراءة البصرية ليشير إلى الترابط الأسري و تمتع المرأة بالأناقة والرشاقة و الصحة و الجمال. وسوف تتناول الدراسة في هذا البحث خدمة الزوجة الملکية لزوجها من خلال بعض المناظر الغير تقليدية لظهور الملکات والتي من خلالها نتعرف علي الحياة الأسرية الملکية حيث کانت تتسم بالمرونة والإنسجام والتفاهم والبشاشة في اللقاء بين الملک والملکة. و مما لا شک فيه أن هذه التصرفات کانت تسعد الزوج و لها تأثير عظيم في تقوية روابط الأسرة و إضفاء البهجة على الحياة الزوجية.