بورابة, لطيفة. (2013). ضريح سيدي عبد الرحمان الثعالبي بمدينة الجزائر ( دراسة تاريخية أثرية). مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 14(1), 128-143. doi: 10.21608/jguaa.2013.2992
لطيفة بورابة. "ضريح سيدي عبد الرحمان الثعالبي بمدينة الجزائر ( دراسة تاريخية أثرية)". مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 14, 1, 2013, 128-143. doi: 10.21608/jguaa.2013.2992
بورابة, لطيفة. (2013). 'ضريح سيدي عبد الرحمان الثعالبي بمدينة الجزائر ( دراسة تاريخية أثرية)', مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 14(1), pp. 128-143. doi: 10.21608/jguaa.2013.2992
بورابة, لطيفة. ضريح سيدي عبد الرحمان الثعالبي بمدينة الجزائر ( دراسة تاريخية أثرية). مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 2013; 14(1): 128-143. doi: 10.21608/jguaa.2013.2992
ضريح سيدي عبد الرحمان الثعالبي بمدينة الجزائر ( دراسة تاريخية أثرية)
أستاذة محاضرة بمعهد الآثار - جامعة الجزائر-2- بوزريعة
المستخلص
أنشئت في مدينة الجزائر العديد من الزوايا والأضرحة في الفترة العثمانية. وکانت تؤدي دورا اجتماعيا ودينيا، و اقتصاديا هاما لدرجة أصبحت بعض الحومات ( الأحياء) داخل المدينة تسمى باسمها: مثل حومة سيدي هلال و حومة سيدي رمضان، وحومة سيدي الفاسي وغيرها. و يمکن تمييز نوعين منها: زوايا الأضرحة أي تلک التي تضم أضرحة الأولياء الصالحين، مثل زاوية سيدي عبد الرحمن الثعالبي، وزاوية عمر التنسي و غيرهما. و الزوايا التي لا تضم أضرحة الأولياء، وقد تم تأسيسها لأغراض محددة: کزاوية کجاوة و هي خاصة بالتعليم و زواية الأشراف ( الشرفة) ([1]) و التي تخص فئة الأشراف و غيرهما. وقد تضاعف عدد الأضرحة والزوايا في مدينة الجزائر منذ أواخر القرن السادس عشر، حيث ذکر محمد بن علي التمغروطي الذي زار وأقام فيها مدّة شهرين بعد عودته من سفارته من استانبول بين 1589م و 1590م قائلا: « أن في هذه المدينة قبر الولي الصالح، أبي زيد عبد الرحمن الثعالبي وقبر الولي الصالح أبي العباس أحمد بن عبد الله الجزائري، وقبر الولي الصالح أبي النور، کذا يقال له عند أهل البلد، وهو الذي يوجد قبره في رأس الجبل، إلى أن يقول:.. و فيها غيرهم من الصالحين» ([2]).
[1] - تقع في شارع الجنينة وزنقة بروس، يرجع بناؤها إلى عهد الداي محمد بکداش( أوائل القرن الثامن عشر)، الذي أمر ببنائها تقربا إلى الأشراف، ورجال الدين في الجزائر, وکانت لها مقبرة، ومسجد، وأرض، ومساکن، ومطاهر، وأوقاف ، صادرها الفرنسيون سنة 1841م، واستولوا عليها ، ثم هدموها، أنظر: - أبو القاسم سعد الله؛ تاريخ الجزائر الثقافي 1830- 1954، ج5، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 2005، ط1، ص115
[2] - ياسين بودريعة؛ أوقاف الأضرحة والزوايا بمدينة الجزائر وضواحيها خلال العهد العثماني، من خلال المحاکم الشرعية وسجلات بيت المال والبايلک، مذکرة الماجستير تخصص تاريخ حديث، السنة الجامعية 2006-2007، ص. 71