النحاس, رحاب محمد على. (2015). دراسة فنية لصينية نحاسية من العصر القاجارى تنشر لأول مرة. مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 16(1), 116-150. doi: 10.21608/jguaa.2015.3008
رحاب محمد على النحاس. "دراسة فنية لصينية نحاسية من العصر القاجارى تنشر لأول مرة". مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 16, 1, 2015, 116-150. doi: 10.21608/jguaa.2015.3008
النحاس, رحاب محمد على. (2015). 'دراسة فنية لصينية نحاسية من العصر القاجارى تنشر لأول مرة', مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 16(1), pp. 116-150. doi: 10.21608/jguaa.2015.3008
النحاس, رحاب محمد على. دراسة فنية لصينية نحاسية من العصر القاجارى تنشر لأول مرة. مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 2015; 16(1): 116-150. doi: 10.21608/jguaa.2015.3008
دراسة فنية لصينية نحاسية من العصر القاجارى تنشر لأول مرة
عضو هيئة تدريس بقسم الآثار الإسلامية کلية الآداب – جامعة الإسکندرية. (مصر)
المستخلص
تعد الصناعات المعدنية من الفنون التطبيقية التى برع فيها المسلمون وذلک على الرغم من أنهم قد ورثوا بعض الاساليب الصناعية والزخرفية من الحضارات القديمة لاسيما فى إيران التى کان لها شهرة کبيرة فى تلک الصناعة، إلا أن المسلمين قد نجحوا فى تطوير تلک الأساليب الصناعية حتى ظهرت الأساليب الفنية الخاصة بالمسلمين فى صناعة التحف المعدنية . ويتحدث البحث عن صينية معدنية من العصر القاجارى بإيران تنشر لأول مرة فى حقل الدراسات الآثارية والفنية ، ويتناول البحث وصفها ، وتحديد مقاساتها، وطريقة صناعتها، والطرق المستخدمة فى تنفيذ زخارفها ، مع عمل دراسة تحليلية للعناصر الزخرفية الظاهرة عليها وتفريغها، وقراءة وتحليل النقوش الکتابية المنفذة عليها، کما يتناول البحث تحديد الفترة الزمنية والتاريخ الذى صنعت فيه الصينية موضوع الدراسة؛ وذلک بناء على الادله والسمات الفنية المشترکة بينها وبين التحف المعدنية القاجارية المؤرخة . يعتبر العصر القاجارى بإيران([1]) من أزهى العصور فى صناعة التحف المعدنية إذ وصلت فيه منتجاتها إلى قمة نضجها الصناعى والفنى ، وساعد على ذلک رعاية السلاطين والحکام للفن والفنانيين ، مما کان له أکبر الأثر فى کثرة ما أنتجه هذا العصر من صناعات معدنية أتسمت بدقة صنعها وغنى زخارفها بالکثير من العناصر الزخرفية من نباتية وهندسية ونقوش کتابية ، مما أضفى على التحف التطبيقية فى ذلک العصر رونقًا وبهاءً نلمسة فى معظم ما وصلنا من تحف فنية متعددة تنسب لهذا العصر ونخص بالذکر التحف المعدنية . فقد أشتهرت إيران على طول تاريخها الفنى بالصناعات المعدنية من مختلف المواد التى توفرت بها حيث يعتبر الذهب والفضة والنحاس الأحمر والحديد هم المعادن الخام([2]) التى إستعملتها المدن والمراکز الصناعية الإيرانية فى صناعة منتجاتها، کما عرف صناعها إستعمال المعادن المکونة من أکثر من مادة مثل النحاس الأصفر([3]) والبرونز؛ وکلاهما شاع إستعماله فى صناعة التحف المعدنية الإيرانية ، والتى أمدتنا بالکثير من التحف المعدنية المتنوعة الأشکال والأحجام ، کما تنوعت طرق صناعتها وأساليب تشکيلها ؛ ويرجع ذلک إلى طبيعة التطور الفنى والصناعى الذى سارت فيه هذة الصناعة فى الفترات التاريخية المتعاقبة من جهة ، ومن جهة أخرى لإختلاف نوع المعادن المستعملة وأشکال منتجاتها ، بالإضافة للعامل التاريخى، والعامل الصناعى، کما کان للعامل الإقتصادى أثرة فى الصناعات المعدنية وتطورها وأساليب زخرفتها من حيث الکم والکيف([4]). تعتبر أدوات و أوانى المطبخ المعدنية([5])هى أکثر المعادن إستخدامًا فى حياتنا اليومية وعلى الرغم من إستعمال الأوانى الخزفية والزجاجية بکثرة فى المطابخ إلا أن الأوانى المعدنية کانت أکثر ثراءً وانتشاراً ، نظرًا لحکم طبيعتها لما تمتاز به من قوة ومتانة وتحمل لمدة طويلة بعکس الأوانى الخزفية والزجاجية التى غالبًا ما تکون عرضة للکسر([6]). وتحتفظ مجموعة سمو الأميرة موضى بنت عساف بمدينة الرياض([7]) بصينية نحاسية تنسب للعصر القاجارى بإيران ، وقد قمت بدراستها عن طريق إلتقاط صورة کلية لها ، ثم لقطات تفصيلية توضح أدق تفاصيلها، ثم دراستها تفصيليًا من حيث الشکل بقياس أبعادها وقراءه ماعليها من نقوش کتابية، ثم قمت بعد ذلک بعمل دراسة تحليلية لتحليل الزخارف المتنوعة التى تضمها الصينية وذلک حتى يتسنى تأريخها ونسبتها إلى مکان صناعتها من خلال مقارنتها بتحف مؤرخة تأکد لنا تاريخاها الفعلى. ويهدف البحث إلى نشر تحفة معدنية جديدة لم يسبق نشرها من قبل وتحديد التاريخ والفترة الزمنية التى صنعت بها التحفة ، إلقاء الضوء على الفترة التاريخية التى تنسب إليها تلک الصينية المعدنية وإظهار مدى إهتمام حکام تلک الفترة بالفن ورعايتهم للفنانيين ، إبراز دور الصناع المهرة فى إنتاج التحف المعدنية ذات الطابع الزخرفى المميز، إلقاء الضوء على جانبًا رئيسيًا من الحياة الإجتماعية خاصة فيما يتعلق بالأوانى المنزلية ؛ وذلک عن طريق دراستها بعمق وتحليل ما عليها من زخارف وکتابات والتعرف على أساليب زخرفتها ، الإشارة إلى العديد من الأخلاق التى يجب أن يتحلى بها المسلم من خلال الکتابات الظاهرة على سطح الصينية. وسوف أتبع المنهج الوصفى التحليلى وهو أن أبتدأ بتعريف الصينية ثم الدراسة الوصفية لها، ثم الدراسة التحليلية لما تحويه من عناصر زخرفية متنوعة .
كليفورد بوزورث : الأسرات الحاكمة فى التاريخ الإسلامى، ترجمة : حسين على اللبودى، الطبعة الثانية، مؤسسة الشراع العربى، عين للدراسات والبحوث الإنسانية والإجتماعية 1995م
عبد العزيز صلاح سالم : الفنون الإسلامية فى العصر الأيوبى ج1، التحف المعدنية، الطبعة الأولى 1999م
حسين عبد الرحيم عليوة : المعادن، بحث فى كتاب القاهرة تاريخها فنونها آثارها، مراجعة الدكتور حسن الباشا، مطابع الأهرام التجارية 1970
ناصر بن على الحارثى : تحف الأوانى والأدوات المعدنية فى العصر العثمانى دراسة فنية حضارية، رسالة دكتوراة، جامعة أم القرى 1989م
فايزة الوكيل : الشوار جهاز العروس فى مصر فى عصر سلاطين المماليك، الناشر دار نهضة الشرق، الطبعة الأولى 2001م
زكى محمد حسن : أطلس الفنون الزخرفية والتصاوير الإسلامية، بغداد 1968م
حسنى محمد النويصر: الآثار الإسلامية، مكتبة نهضة الشرق، 1996م
سهام عبد الله جاد عبد الله : التحف المعدنية الصفوية فى ضوء التحف التطبيقية وصور المخطوطات، مخطوط رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآثار جامعة القاهرة 2004م
زكى إسكندر ومحمد زكريا غنيم، الناشر، القاهرة مكتبة مدبولى، الطبعة الأولى، 1991م
Farid shafii : simple calyx ornament in Islamic art (A study in arabesque) cairo university press , 1957
Pope,(A.U) : A survey of Persian art from prehistoric times to the present ,oxford university press, London and new york,1939
Linda komaroff and Stefano carboni : The legacy of Genghis khan (courtly art and culture in =western asia , 1256-1353) , The metropolitan museum of art , New York,2002
Vladmir loukonine and anatoli ivanov : Persian art , England , 1996