سلام, أسامة إبراهيم. (2017). مجموعة أواني کانوبية من عصر الدولة الحديثة. مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 18(1), 85-113. doi: 10.21608/jguaa.2017.4745
أسامة إبراهيم سلام. "مجموعة أواني کانوبية من عصر الدولة الحديثة". مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 18, 1, 2017, 85-113. doi: 10.21608/jguaa.2017.4745
سلام, أسامة إبراهيم. (2017). 'مجموعة أواني کانوبية من عصر الدولة الحديثة', مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 18(1), pp. 85-113. doi: 10.21608/jguaa.2017.4745
سلام, أسامة إبراهيم. مجموعة أواني کانوبية من عصر الدولة الحديثة. مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 2017; 18(1): 85-113. doi: 10.21608/jguaa.2017.4745
أستاذ مساعد في علم الآثار المصري بكلية الفنون - جامعة أسيوط (علم المصريات) عضو في كلية الآثار والكلاسيكيات وعلم المصريات (جامعة ليفربول) بإنجلترا (مصر)
المستخلص
يضم متحف مدرسة السلام مجموعة من الأواني الکانوبية ، تناولها الباحث بدراسة تحليلية لغوية أثرية من أجل إعادتها إلي موقعها الأصلي نظرا لأنهم مهداة إلي متحف المدرسة من تجاه العالم الأنجليزي فلندرز بتري ، لذلک قام الباحث بالفحص وتبين أنهم مجموعتين مختلفين في مادة الصناعة والشکل والنصوص المدونة عليهم فأضطر الباحث إلي تقسيمهم إلي مجموعتين (A, B) ، فالمجموعة A مکونة من أنائين مصنوعين من الطفلة Marl أحد مواد صناعة الفخار و غطائين أدميين بدون أواني الأحشاء ربما فقدا في أثناء الحفائر وتم کسرهم أثناء عملية النقل، وأرقامهم طبقا لسجل المتحف 212، 215، 216 (أ، ب) ويقابلهم من أرقام بتري 188، 189، 190، 191 – تبين للباحث وجود أحشاء بداخل الأنائين ودون علي أحدهما بالخط الهيراطيقي الکبير نص الحماية بالمداد الأسود يخص المعبود دوا موت أف وظهر عليه أيضا اسم المعبود أوزير، تم دراسته لغويا وتبين أن صاحب هذه المجموعة من المرتلين للمعبودة ماعت، أما الأناء الثاني عليه بقايا النص الهيراطيقي بالمداد الأسود تمکن الباحث من التوصل إلي غالبية النص و بغطاء علي هيئة المعبود قبح سنو أف وظهر عليه أيضا اسم المعبود أوزير ودوا موت أف ، من فحص المجموعة A تبين أن جميعهم بأغطية أدمية وهذا التقليد ربما بدأ من عصر الدولة الوسطي واستمر في الأسرة الثامنة عشر، أما المجموعة B ضمت أربعة أواني من الحجر الجيري فارغة من الأحشاء مسجلين بأرقام سجل المتحف 214، 210، 213،211 وما يقابلها من أرقام بتري 184، 185 ، 186، 187 وجميعم کاملة ، وجد علي أحدهما نص بالمداد الأسود بالخط الهيروغليفي والمعروف (بالکيرسيفي) واضح بعض الشيء والذي ظهر في الدولة الحديثة ، من دراسته لغويا تلاحظ أن هذه المجموعة تخص کاهن يدعي أوجا سماتاوي، وعلي أناء أخر وجد بقايا اللقب والاسم بالمخصص الذي أکد للباحث وظيفته واسمه، أما الأنائين الأخرين فلم يوجد عليهم أي کتابات بالمداد الأسود، وخلو هذه المجموعة من الأحشاء تثبت أن هناک أواني وجدت فارغة من الأحشاء باعتبارها أواني وهمية قد ظهرت في عصر الأنتقال الثالث والأسرتين الحادي والعشرين والثاني والعشرين. بعد الدراسة لمجموعة الأواني تلاحظ للباحث أن التأريخ الحقيقي للمجموعتين الأسرة الثامنة عشر وذلک من علامات الخط الهيراطيقي، وتحديدا الملک أمنحوتب الثاني، أما المجموعة الثانية فمن الدراسة تبين أنها تعود أيضا إلي الأسرة الثامنة عشر، مما تثبت أن ظاهرة الأواني الکانوبية الوهمية قد ظهرت قبل عصر الأنتقال الثالث وما بعدها، أيضا استفاد الباحث من أرقام التسجيل الخاصة بالعالم بتري وأرقام القطع التي سبق نشرها من تحديد موقع الکشف بجبل السلاموني مرکز أخميم وأکد أن هذه المقابر استخدمت في عصر الدولة الحديثة وأعيد استخدامها في العصر المتأخر.