الرباعى, إحسان عرسان, الرشدان, وائل منير. (2002). القاشانى فى الجامع الأموى بدمشق بين العلم والفن. مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 3(1), 1-19. doi: 10.21608/jguaa.2003.2407
إحسان عرسان الرباعى; وائل منير الرشدان. "القاشانى فى الجامع الأموى بدمشق بين العلم والفن". مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 3, 1, 2002, 1-19. doi: 10.21608/jguaa.2003.2407
الرباعى, إحسان عرسان, الرشدان, وائل منير. (2002). 'القاشانى فى الجامع الأموى بدمشق بين العلم والفن', مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 3(1), pp. 1-19. doi: 10.21608/jguaa.2003.2407
الرباعى, إحسان عرسان, الرشدان, وائل منير. القاشانى فى الجامع الأموى بدمشق بين العلم والفن. مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 2002; 3(1): 1-19. doi: 10.21608/jguaa.2003.2407
من المحتمل أن الأصول الأولى لابتكار فن القاشاني ترجع إلى عهد مبكر في المشـرق العربي ، يرجع إلى عصر البابليين حيث استخدموها في تزيين جدران أبنيتهم القديمـة كمثل التي يلاحظها الرأي في ( باب عشتار) والتي تعد من النماذج الأولى لهذا الفـن (حميد وآخرون ۱۹۸۲ ، ص ص 56 – 75 ) وقد كانت هذه التزيينات يتـم تنفيذهـا باستعمال أشكال طينية مختلفة ، تثبت على سطح الجـدار المغطـى بالمـادة الطينيـة الرطبة وموزعة بشكل يتحقق فيه العنصر الجمـالي للموضـوع الزخرفـي ( ٤٦٢ . 1956 LIOYD ) . ويعتبر الأجر المطلي ( بالمينا الملون ) هو الأصل القديم لألـواح الخزف والقاشاني ( الريحاوي ، ۱۹۹۹ ، ص ۲۳ ) . وهذا الأسلوب يشبه إلى حد ما فكرة عمل وأسلوب القاشاني الذي عرف في العصور التالية والتي عنـها انتشـر فـن الفسيفساء المختلفة في العصر الاغريقي والروماني والبيزنطي والمسـيحي المبكـر ولقد كانت بلاد الشام وخاصة سوريا والأردن من أهم مراكز فن الفسيفسـاء وأكثرهـا دقة وارتقاء مستوى من حيث الأسلوب الفني الذي نفذت به ، مما أعطاها قـدرة علـى البقاء والديمومة مع المحافظة على جمالها وألوانها ( الشال ١٩٨٤، ص 36).