علوان, مجدي عبد الجواد. (2015). تخطيط العمائر الدينية الإسلامية الباقية بالدلتا خلال العصرين المملوکي والعثماني دراسة تحليلية مقارنة. مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 16(1), 415-471. doi: 10.21608/jguaa.2015.3017
مجدي عبد الجواد علوان. "تخطيط العمائر الدينية الإسلامية الباقية بالدلتا خلال العصرين المملوکي والعثماني دراسة تحليلية مقارنة". مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 16, 1, 2015, 415-471. doi: 10.21608/jguaa.2015.3017
علوان, مجدي عبد الجواد. (2015). 'تخطيط العمائر الدينية الإسلامية الباقية بالدلتا خلال العصرين المملوکي والعثماني دراسة تحليلية مقارنة', مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 16(1), pp. 415-471. doi: 10.21608/jguaa.2015.3017
علوان, مجدي عبد الجواد. تخطيط العمائر الدينية الإسلامية الباقية بالدلتا خلال العصرين المملوکي والعثماني دراسة تحليلية مقارنة. مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب, 2015; 16(1): 415-471. doi: 10.21608/jguaa.2015.3017
تخطيط العمائر الدينية الإسلامية الباقية بالدلتا خلال العصرين المملوکي والعثماني دراسة تحليلية مقارنة
أستاذ الآثار والعمارة الإسلامية کلية الآداب - جامعة أسيوط(مصر)
المستخلص
شيدت بمدن الدلتا في مصر خلال العصرين المملوکي والعثماني عمائر دينية متنوعة الطرز والوظائف ، بقيت منها عدة جوامع ومدارس وزوايا ، وترکزت تلک العمائر في مدن: الإسکندرية، دمياط ، المحلة الکبرى، طنطا، سمنود ، دسوق ، ميت غمر، المنصورة ، رشيد، فوه ، أبيار. هذا وتزخر المصادر والمراجع التاريخية بإشارات کثيرة تلقي الضوء عما احتوته هذه المدن من عمائر إبان العصرين المملوکي والعثماني وما شهدته من نهضة دينية وعمرانية . وتتميز عمائر الدلتا الدينية ببعض السمات العامة يمکن حصرها في النقاط التالية: 1- تشترک عمائر مدن الدلتا وقراها باختلاف طرزها المعمارية وأغراضها الوظيفية في کونها ليست عمائر سلطانية کغالب عمائر مدينة القاهرة ، بل هي عمائر أميرية أقامها أمراء ممن شغلوا وظائف إدارية کبرى ، أو وظائف عسکرية ، أو کانوا ولاة أقاليم يعينون من قبل السلطان أو الوالي أو الباشا في القاهرة کالکاشف مثلاً ، أما الغالبية العظمى لأنواع هذه العمائر فهي عمائر أهلية بناها أهالي تلک المدن على اختلاف طبقاتهم ما بين تجار ومتصوفة ورجال دين وغيرهم. 2- کثرة الأوقاف التي أوقفها السلاطين والولاة على المماليک ، وعلى عمائرهم بالقاهرة ، فضلاً عن الأوقاف السلطانية، وأوقاف الدواوين ، وکانت معظم هذه الأوقاف في مدن وقرى الدلتا . 3- تشترک هذه العمائر في استخدامها لعناصر البيئة المحلية المتاحة من مواد البناء المختلفة کالطوب الآجر والطوب المنجور والخشب البلدي ، بينما ندر استعمال الحجر والرخام لعدم وجود محاجر قريبة . 4- اعتمادها إلى حد کبير على الطرز المعمارية الوافدة إليها من مدينة القاهرة في الوحدات والعناصر المعمارية ، وعناصر التشکيل الخارجي و الداخلي مع الاختلاف في النسب والمساحات . 5- کثرة طوائف الحرفيين من بنائين ونجارين وغيرهم ، وتنقلهم للعمل في مدن الدلتا المختلفة. اوقد عتمد تخطيط عمائر مدن الدلتا الدينية وقراها بصفة أساسية على طرز التخطيط الوافد إليها من مدينة القاهرة ، والتي انتشر فيها التخطيط المصري المحلى التي شيدت على نسقه عمائرها خلال العصرين المملوکي و العثماني . وتناول البحث دراسة تخطيط العمائر الدينية بالباقية من العصرين المملوکي والعثماني بمدن الدلتا وقراها ، وبلغ عدد العمائر التي تمت دراستها أربعون منشأة متنوعة الوظائف ، بنسبة 17.5% من العصر المملوکي : 82.5% من العصر العثماني . واعتمدت محاور الدراسة علي عدة جوانب يمکن إجمالها في النقاط التالية: أولاً:- أهمية التخطيط المعماري للمنشأة الدينية باعتباره محور البناء والتصميم . ثانياً:- عدم فصل التخطيط عن الوحدات والعناصر المعمارية الأخرى بالمبنى ، فعلي أساس التخطيط تتضح ملامح التشکيل المعماري ، حيث توضع البائکات ، وتُنظم الأروقة والإيوانات ، وتخصص مواقع المآذن والقباب والملحقات المعمارية الأخرى. ثالثاً:- ارتباط التخطيط بمواد البناء المستخدمة بين عمائر الدلتا المختلفة ، والتي اعتمدت بصفة أساسية علي عناصر البيئة المحلية المتاحة. وأثبت البحث بصفة عامة اعتماد تخطيط عمائر مدن الدلتا الدينية وقراها بصفة أساسية على طرز التخطيط المحلية الوافدة إليها من مدينة القاهرة ، والتي انتشر فيها التخطيط المصري المحلى الذي شيدت على نسقه عمائرها إبان العصرين المملوکي والعثماني ، فضلاً عن عدم تأثر عمائر الدلتا بالطراز العثماني الوافد علي مصر .
سعاد ماهر محمد: مساجد مصر وأولياؤها الصالحون، طبع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ،1983م
على مبارك: الخطط التوفيقية الجديدة لمصر القاهرة ومدنها وبلادها القديمة والشهيرة ، طبعة بولاق ،1305-1306هـ
مجدي عبد الجواد علوان: مآذن العصرين المملوكي والعثماني في دلتا النيل دراسة آثارية ضمن حلقة تطور التراث المعماري الإسلامي في مصر، مطبعة الكلمة ، أسيوط ،2013م
محاضر اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية :كراسة رقم 41،سنة 1954-1961م ،القاهرة ،المطابع الأميرية ،1963م
ابن حجر العسقلانى: إنباء الغمر بأنباء العمر، طبعة بيروت، 1986م،جـ 6،ص243، 244،جـ 8 ،
Comité de Conservation des Monuments de L' Art Arabe , Exercice 1912 , Le Caire 1913, p.121,123,pl.XIV,XVI.
Comité de Conservation des Monuments de L' Art Arabe , Exercice 1936-1940 , Le Caire 1944, p.51,p-p.234-239.